انقذ النجم البرازيلي رونالدو العائد من اصابة ابعدته اكثر من عام عن الملاعب فريقه كورينثيانز من الهزيمة عندما سجل له هدف التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع ضد بالميراس في بطولة ولاية ساو باولو البرازيلية.
وتمكن رونالدو (32 عاما) من الارتقاء فوق احد المدافعين ليزرع الكرة براسه داخل الشباك وسط فرحة هستيرية في المدرجات حيث توجه رونالدو باتجاه الجمهور ولحق به زملاؤه وعدسات المصورين.
وقال رونالدو "لم اتمكن من السيطرة على عواطفي عندما احتفلت بالهدف مع انصار الفريق، كانت لحظات فريدة في مسيرتي". واضاف "عندما اكون امام المرمى فانني اجيد ايداع الكرة داخل الشباك".
وكان رونالدو خاض اول مباراة رسمية له بعد اصابة خطيرة في ركبته قبل اسبوع عندما دخل احتياطيا في منتصف الشوط الثاني من مباراة فريقه ضد ايتومبيارا في مسابقة كأس البرازيل والتي انتهت بفوزه 2-صفر.
وفي مباراة الاحد دخل رونالدو في الدقيقة 63 وصدت لها العارضة هدفا اكيدا من تسديدة قوية في الدقيقة 78، ومرر كرة متقنة عرضية بعد ان تخلص من احد المدافعين على الجهة اليمنى لكن زميله اندريس سانتوس لم يحسن استغلالها، قبل ان يسجل رونالدو نفسه هدف التعادل.
وتعرض رونالدو لاصابة خطيرة في ركبته في فبراير عام 2008 اعتبر كثيرون بانها ستسدل الستار عن مسيرته المظفرة خصوصا انه بلغ الثانية والثلاثين من عمره وسبق له ان تعرض لاصابة مماثلة، لكن النجم البرازيلي اثبت مرة اخرى انه قادر عل العودة بقوة.
يذكر ان رونالدو حاز على لقب افضل لاعب في العام 3 مرات، كما انه افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم برصيد 15 هدفا.