لويل النبيل الارستقراطي صديق جورجي (بعد مدة يطلع)
القصـــــــــــــة
في ليلة عاصفة سمع إيريك بورمان و ابناه بكاء طفل ..ثم رأى إيريك امرأة مصابة
بشدة وقد سقطت عليها شجرة ، وكانت تحمل بين ذراعيها طفلة ، فهب لنجدتها ..
لكنها كانت تحتضر وقبل أن تلفظ أنفاسها الاخيرة قالت : اعتن بطفلتي ، اسمها
هو جورجي ......زوجي سجين من إنجلترا ....من فضلك أعط هذه الإسورة
لجورجي ....... وماتت المراة .
اعتنى إيريك وعائلته بجورجي على الرغم من إعتراض الام على وجودها
( أعتقد بسبب فقرهم ) ، ثم توفي الوالد في حادث أثناء إنقاذه لجورجي في النهر،
ما جعل الام تشعر بالسخط عليها وتحملها مسؤولية وفاة زوجها …
ولكن مع قسوتها الظاهرة تلك إلا أنها تحمل بين أضلاعها قلبا مفعما بالحب والحنان .
وعد كل من آبل و أرثر أباهم أنهم سيعتنون بجورجي ،
و أن يعتنوا بها فعاشت جورجي في أحضان تلك العائلة سعيدة لا تعرف شيئا
عن حقيقتها، وأن هذه العائلة ليست عائلتها.
كبرت جورجي ، وجاء اليوم الذي عرفت فيه حقيقتها .. وأن والدها سجين في
انجلترا فقررت الذهاب لانجلترا متنكرة بهيئة صبي لتكشف الستار عن ماضيها وتتعرف على أسرتها الحقيقية.
رغم ما واجهها من صعاب إلا أنها نجحت في الوصول إلى هدفها
ولعل هذا كان سر المعاملة القاسية التي كانت تعامل بها الام جورجي ……لحق بها ايبل إلى انجلترا وأخذ يبحث عنها … حتى وجدها
في تلك الفترة توفيت والدتهما وهما لايعلمان ، فلحق بهما ارثر أيضا و لكن لسوء الحظ وقع أسيرا بين يدي عصابة خطيرة
وهكذا تفرق الاخوة الثلاثة بعد ماقضوا أجمل سنوات طفولتهم باللعب على المروج الخضراء في أستراليا
ثم تقابل جورجي أباها الحقيقيّ إيرل جيرالد الذي أخبرهم بقصة المؤامرة التي دبرت ضده وأدخلته السجن وفي النهاية تعود الأمور إلى نصابها فينقذ ارثر من أيدي العصابة
وتبرأ ساحة والدها من التهم ا لتي نسبت إليه ، وتقرر جورجي العودة
إلى أستراليا لتقضي بقية حياتها فيها مع عائلتها (ويعود لويل إلى خطيبته