إليكم هذه القصه وقد حدثت بالفعل في إحدي الأسواق ,
وترويها الداعيه التي حدثت معها بنفسها في إحدي محاضراتها في حلقات التحفيظ ,
وتقول الداعية انها في أحد الأيام كانت قد ذهبت إلي السوق لشراء بعض الطلبات ,
واثناء تبضعها رأت فتاتين يتجولن في شوارع السوق بين الباعه وليست هذه القضيه
المشكله فيما يلبسنه من عباءت مخصره وغطاء مثل عدمه بل هو زينة في نفسه
بل رأت مائلات مميلات كاسيات عاريات والعياذ بالله ,
فقررت أن تقترب منهن وتقدم لهن النصيحه لعل الله يجعلها سببا في هدايتهن
وعندما إقتربت منهن ألقت عليهن التحية واخذت تذكرهن بالله وعظم الذنوب التي
سيتحملنها كلما نظر إليهن أحد من الرجال وأنها لا تريد لهن إلا الخير ,
فاقتربت منها إحداهن مدعيه أنها تأثرت بكلامها واقتنعت به ,
وقالت لها اريد ان أري وجهك كي أتعرف عليك ونصبح أصدقاء فقالت لها الداعيه
كيف ونحن في السوق فقالت لها الفتاة تعالي إلي مكان بعيد عن الأنظار فأنا أحببتك
واريد التعرف عليك فوافقت الداعية وذهبت معها إلي مكان جانبي ورفعت الغطاء عن وجهها
فما كان من الفتاة إلا ان إقتربت منها وتفلت في وجهها وقالت لها عبارات ساخره وتركتها
وانصرفت فمسحت الداعية وجهها وقالت لاحول ولاقوة إلا بالله حسبي الله ونعم الوكيل
وانصرفت إلي بيتها ,
ومرت فترة من الزمن وفي احد الأيام كانت الداعية تلقي محاضرة في أحدي الحفلات الخيرية
وبعد أن انتهت من المحاضرة قامت إحدي الجالسات وتوجهت إليها ورفعت غطاء وجهها
وقالت للداعية هل عرفتني فقالت لها لا من أنت وكان وجهها والعياذ بالله مشوها ,
فقالت الفتاة أتذكرين يوم كذا عندما حدث كذا وكذا وأخذت تذكرها بما حدث بينهم قبل فترة ,
فتذكرت الداعية وقالت لها ولكن ماالذي فعل بك هكذا ,
قالت الفتاة عندما نصحتني ولم أستمع لك بل وتفلت في وجهك وسخرت منك ذهبت إلي
البيت وطلبت مني أمي أن أشعل الغاز كي أسخن الطعام وماهي إلا لحظات والتهمت النار
وجهي وأصبحت مشوة هكذا وعلمت أن هذا جزاء ما فعلته معك فأرجو منك أن تسامحيني
فسامحتها الداعية بل ودعت لها ان يشفيها الله ويتقبل توبتها ,
(( يأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسي أن يكونو ا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي أن يك
يكن خيرا منهن ))
(( وإذا جاءتك مذمتي من ناقص ********فهي الشهادة لي بأني كامل ))
[b]