تحيه عطره طيبه وبعد
انقل لكم هذي القصه لتكون عبره لكل بنت وتحـــذر من الذئـــاب البشريه
نشأت هذه الفتاة في بيئة صعبة حيث أن والدها فقير.. وحالتهم المادية غير ميسورة .. لم تكمل تعليمها .. لم تكن تحمل سوى شهادة الابتدائية.. تركت دراستها بسبب اهمالها وتدني مستواها الدراسي...
بعده بفترة اخذت تبحث عن وظيفة علها تستطيع ان تخفف الحمل على والدها الفقير.. فحصلت على وظيفة سكرتيرة لدى احدى المؤسسات الصغيرة.. ولم تكن تعلم ان حياتها سوف تتحول الى جحيم..
لم تكن تملك مواصلاتها الخاصة فكان والدها يقوم بتوصيلها صباحا ثم ياتي لاصطحابها في نهاية الدوام .. وكانت تعمل بنطام الدوامين..
وكانت تذهب الى بيت جدتها القريب من مقر عملها..
ذات مرة رآها مديرها وهي تمشى في طريقها الى منزل جدتها.. فعرض عليها ان يوصلها .. لكنها رفضت..
لكنه أصر عليها واكد لها انه يخاف عليها من أشعة الشمس الحارقة.. وبعد تفكير
صعدت الفتاة الى السيارة واخذا يتحدثان معا.. فطلب منها ان تقبل (عزيمة) على الغداء في مطعم قريب .ز لكنها رفضت .. ألح عليها كثيرا ثم وافقت بعد تردد..
بعدها ازدادت علاقتهما قوة .. فأحبته بجنون.. وعندما أدرك هو ذلك.. طلب منها........
لكنها رفضت وبقوة .. لكنه اوهما بأنه يحبها ويريد الزواج بها وانه ينتظر ان تتحسن ظروفه المادية كي يتمكن من خطبتها.. وراح يلح عليها في طلبه حتى سلمته نفسها..
ولم تكن هذه نهاية المطاف.. فقد قام مديرها بإخبار صديقيه العاملين معه في نفس الشركة عما حدث .. فانتهزا الفرصة وهدداها باخبار والدها اذا لم تسلمهم نفسها.. فخافت الفتاة من ان يصل الخبر الى اباها فخضعت لأوامرهما..
ولم تكن تعلم بأنها كانت حامل.. بعدها اصبحت تتقيئ كثيرا وتشعر بدوار مزمن.. حينها اكتشفت ذلك.. اخفت الموضوع عن اهلها حتى اصبحت في الشهر الخامس من حملها.. وقد اخبرت هذه الفتاة مديرها وقلات له بان هذا الطفل هو ابنه لكنه انكر ذلك وراحت تتوسلته حتى تتستر على فضيحتها لكنه رفض ان يتزوجها..
عندها اخبرت الفتاة والدتها فغضبت كثيرا واخبرت زوجها.. فما كان منه الا ان ابلغ الشرطة..
عندها اودع الأشخاص الثلاثة الى السجن .. وطلبوا منهم ان يعترفوا من والد الطفل.. لكنهم انكروا جميعا..
وبعد معاناة طويلة اعترف والد الطفل فخيرته المحكمة بان يتزوجها او يسجن .. لكنه اختارها هي..
وها هي الآن تعيش معه في ذل وعذاب .. وهو الذي دائما يذكرها بما فعلته...
فاحذروا يا بنات من الذئاب البشرية.....
انشالله تكون عظه لكم